08 August, 2012

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
سورة الإخلاص: "ذكر سبب نزولها وفضلها" قال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد محمد بن ميسر الصاغانى حدثنا أبو جعفر الرازي حدثنا الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد" وكذا رواه الترمذي وابن جرير عن أحمد بن منيع زاد ابن جرير ومحمود بن خداش عن أبي سعيد محمد بن ميسرة به زاد ابن جرير والترمذي قال "الصمد" الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث "ولم يكن له كفوا أحد" ولم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء.

ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي سعيد محمد بن ميسر به ثم رواه الترمذي عن عبد بن حميد عن عبيدالله بن موسى عن أبي جعفر عن أبي الربيع عن أبي العالية فذكره مرسلا ثم لم يذكر حدثنا ثم قال الترمذي وهذا أصح من حديث أبي سعيد.

"حديث آخر في معناه" قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا شريح بن يونس حدثنا إسماعيل بن مجالد عن مجالد عن الشعبي عن جابر رضي الله عنه أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انسب لنا ربك فأنزل الله عز وجل "قل هو الله أحد" إلى آخرها إسناد متقارب وقد رواه ابن جرير عن محمد بن عوف عن شريح فذكره وقد أرسله غير واحد من السلف وروى عبيد بن إسحاق العطار عن قيس بن الربيع عن عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك فنزلت هذه السورة "قل هو الله أحد" قال الطبرانى ورواه الفريابي وغيره عن قيس عن أبي عاصم عن أبي وائل مرسلا ثم روى الطبرانى من حديث عبد الرحمن بن عثمان الطرائفي عن الوازع بن نافع عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل شئ نسبة ونسبة الله "قل هو الله أحد الله الصمد" والصمد ليس بأجوف".

"حديث آخر في فضلها" قال البخاري حدثنا محمد هو الذهلي حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو عن ابن أبي هلال أن أبا الرجال محمد بن عبدالرحمن حدثه عن أمه عمرة بنت عبدالرحمن وكانت في حجر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال "سلوه لأي شيء يصنع ذلك" فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن اقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم"أخبروه أن الله تعالى يحبه" هكذا رواه في كتاب التوحيد ومنهم من يسقط ذكر محمد الذهلي ويجعله من روايته عن أحمد بن صالح وقد رواه مسلم والنسائي أيضا من حديث عبدالله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال به.

"حديث آخر" قال البخاري في كتاب الصلاة وقال عبيدالله عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سوره يقرأ بها لهم فى الصلاة مما يقرأ به افتتح بقل هو الله أحد حتى يفرغ منها ثم كان يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى فإما أن تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى.

فقال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال "يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟" قال إنى أحبها قال "حبك إياها أدخلك الجنة" هكذا رواه البخاري تعليقا مجزوما به.

وقد رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه عن البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن عبدالعزيز بن محمد الدراوردي عن عبيدالله بن عمر فذكر بإسناده مثله سواء ثم قال الترمذي غريب من حديث عبيدالله عن ثابت.

قال وروى مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله إنى أحب هذه السورة "قل هو الله أحد" قال "إن حبك إياها أدخلك الجنة" وهذا الذي علقه الترمذي قد رواه الإمام أحمد في مسنده متصلا فقال حدثنا أبو النضر حدثنا مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أحب هذه السورة "قل هو الله أحد" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"حبك إياها أدخلك الجنة".

"حديث في كونها تعدل ثلث القرآن" قال البخاري حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ "قل هو الله أحد" يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن" زاد إسماعيل بن جعفر عن مالك عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه عن أبي سعيد قال أخبرني أخي قتادة بن النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه البخاري أيضا عن عبدالله بن يوسف والقعنبي ورواه أبو داود عن القعنبي والنسائي عن قتيبة كلهم عن مالك به وحديث قتادة بن النعمان أسنده النسائي من طريقين عن إسماعيل بن جعفر عن مالك به.

"حديث آخر" قال البخاري حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبى حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقي عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟" فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" تفرد بإخراجه البخاري من حديث إبراهيم بن يزيد النخعي والضحاك بن شرحبيل الهمدانى المشرقي كلاهما عن أبي سعيد قال الفربري سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراق أبي عبدالله قال: قال أبو عبدالله البخاري عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك مسند.

"حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله بقل هو الله أحد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال "والذي نفسي بيده إنها لتعدل نصف القرآن - أو ثلثه -" "حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا يحيى بن عبدالله عن أبي عبدالرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو أن أبا أيوب الأنصاري قال في مجلس وهو يقول: ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة؟ فقالوا وهل يستطيع ذلك أحد؟ قال فإن "قل هو الله أحد" ثلث القرآن قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع أبا أيوب فقال "صدق أبو أيوب" "حديث آخر" قال أبو عيسى الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا يزيد بن كيسان أخبرني أبو حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "احشدوا فإنى سأقرأ عليكم ثلث القرآن" فحشد من حشد ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ "قل هو الله أحد" ثم دخل فقال بعضنا لبعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإنى سأقرأ عليكم ثلث القرآن" إنى لأرى هذا خبرا جاء من السماء ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال "إنى قلت سأقرأ عليكم ثلث القرآن ألا وإنها تعدل ثلث القرآن" وهكذا رواه مسلم في صحيحه عن محمد بن بشار به وقال الترمذي حسن صحيح غريب واسم أبي حازم سلمان "حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن زائدة بن قدامة عن منصور عن هلال بن يساف عن الربيع بن خيثم عن عمرو بن ميمون عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فإنه من قرأ "قل هو الله أحد الله الصمد" في ليلة فقد قرأ ليلتئذ ثلث القرآن" هذا حديث تساعى الإسناد للإمام أحمد ورواه الترمذي والنسائي كلاهما عن محمد بن بشار بندار زاد الترمذي وقتيبة كلاهما عن عبدالرحمن بن مهدي به فصار لهما عشاريا" وفي رواية الترمذي عن امرأة أبى أيوب عن أبي أيوب به وحسنه ثم قال وفي الباب عن أبي الدرداء وأبي سعيد وقتادة بن النعمان وأبي هريرة وأنس وابن عمر وأبي مسعود وهذا حديث حسن ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة وتابعه على روايته إسرائيل والفضيل بن عياض.

وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.

"حديث آخر" قال أحمد حدثنا هشيم عن حصين عن هلال بن يساف عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب أو رجل من الأنصار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ بقل هو الله أحد فكأنما قرأ بثلث القرآن" ورواه النسائي في اليوم والليلة من حديث هشيم عن حصين عن ابن أبي ليلى به.

ولم يقع في روايته هلال بن يساف.

"حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل هو الله أحد" "تعدل ثلث القرآن" وهكذا رواه ابن ماجه عن علي بن محمد الطنافسي عن وكيع به.

ورواه النسائي في اليوم والليلة من طرق أخر عن عمرو بن ميمون مرفوعا وموقوفا.

"حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا بهز حدثنا بكير بن أبي السميط حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ كل يوم ثلث القرآن؟" قالوا نعم يا رسول الله نحن أضعف من ذلك وأعجز قال "فإن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فقل هو الله أحد ثلث القرآن" ورواه مسلم والنسائي من حديث قتادة به.

"حديث آخر" قال الإمام أحمد حدثنا أمية بن خالد حدثنا محمد بن عبدالله بن مسلم بن أخي ابن شهاب عن عمه الزهري عن حميد بن عبدالرحمن هو ابن عوف عن أمه وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل هو الله أحد" "تعدل ثلث القرآن" وكذا رواه النسائي في اليوم والليلة عن عمرو بن علي عن أمية بن خالد به ثم رواه من طريق مالك عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن قوله.

ورواه النسائي أيضا في اليوم والليلة من حديث محمد بن إسحاق عن الحارث بن الفضيل الأنصاري عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن أن نفرا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن لمن صلى بها""حديث آخر في كون قراءتها توجب الجنة" قال الإمام مالك بن أنس عن عبيدالله بن عبدالرحمن عن عبيد بن حنين قال سمعت أبا هريرة يقول: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ "قل هو الله أحد" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وجبت - قلت وما وجبت - قال الجنة" ورواه الترمذي والنسائي من حديث مالك وقال الترمذي حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك وتقدم حديث "حبك إياها أدخلك الجنة" "حديث في تكرار قراءتها" قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا قطر بن بشير حدثنا عيسى بن ميمون القرشي حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ "قل هو الله أحد" ثلاث مرات في ليلة فإنها تعدل ثلث القرآن "هذا إسناد ضعيف وأجود منه.

"حديث آخر" قال عبدالله بن الإمام أحمد حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا الضحاك بن مخلد حدثنا ابن أبي ذئب عن أسيد بن أبي أسيد عن معاذ بن عبدالله بن حبيب عن أبيه قال: أصابنا عطش وظلمة فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فخرج فأخذ بيدي فقال "قل"فسكت قال "قل" قلت ما أقول؟ قال "قل هو الله أحد" والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك كل يوم مرتين" ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديث ابن أبي ذئب به وقال الترمذي حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

وقد رواه النسائي من طريق أخرى عن معاذ بن عبدالله بن حبيب عن أبيه عن عقبة بن عامر فذكره ولفظه "تكفك كل شيء" "حديث آخر في ذلك" قال الإمام أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنى ليث بن سعد حدثني الخليل بن مرة عن الأزهر بن عبدالله عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال لا إله إلا الله واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد عشر مرات كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة" تفرد به أحمد والخليل بن مرة ضعفه البخاري وغيره بمرة "حديث آخر" قال الإمام أحمد أيضا حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ "قل هو الله أحد" حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا فى الجنة" فقال عمر إذا نستكثر يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله أكثر وأطيب" تفرد به أحمد ورواه أبو محمد الدارمي فى مسنده فقال حدثنا عبدالله بن يزيد حدثنا حيوة حدثنا أبو عبيد وهو ابن معبد قال الدارمي وكان من الأبدال أنه سمع سعيد بن المسيب يقول إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ "قل هو الله أحد" عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ومن قرأها عشرين مرة بنى الله له قصرين في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بنى الله له ثلاثة قصور في الجنة" فقال عمر بن الخطاب إذا نكثر قصورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله أوسع من ذلك" وهذا مرسل جيد "حديث آخر" قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا نصر بن علي حدثني نوح بن قيس أخبرني محمد العطار أخبرتني أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ"قل هو الله أحد" خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة" إسناده ضعيف "حديث آخر" قال أبو يعلى حدثنا أبو الربيع حدثنا حاتم بن ميمون حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ "قل هو الله أحد" في يوم مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين" إسناد ضعيف حاتم بن ميمون ضعفه البخاري وغيره ورواه الترمذي عن محمد بن مرزوق البصري عن حاتم بن ميمون به ولفظه "من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين" قال الترمذي وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ "قل هو الله أحد" مائة مرة فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب عز وجل يا عبدي ادخل على يمينك الجنة" ثم قال غريب من حديث ثابت وقد روى من غير هذا الوجه وقال أبو بكر البزار حدثنا سهل بن بحر حدثنا حبان بن أغلب حدثنا أبي حدثنا ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة حط الله عنه ذنوب مائتي سنة" ثم قال لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحسن بن أبي جعفر والأغلب بن تميم وهما متقاربان في سوء الحفظ"حديث آخر" في الدعاء بما تضمنته من الأسماء قال النسائي عند تفسيرها حدثنا عبدالرحمن بن خالد حدثنا زيد بن الحباب حدثني مالك بن مغول حدثنا عبدالله بن بريدة عن أبيه أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا رجل يصلي يدعو يقول اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال "والذي نفسي بيده لقد سأله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب" وقد أخرجه بقية أصحاب السنن من طرق عن مالك بن مغول عن عبدالله بن بريدة عن أبيه به وقال الترمذي حسن غريب"حديث آخر" في قراءتها عشر مرات بعد المكتوبة قال الحافظ أبو يعلى الموصلي حدثنا عبدالأعلى حدثنا بشر بن منصور عن عمر بن شيبان عن أبي شداد عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثلاث من جاء بهن مع الإيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء من عفا عن قاتله وأدى دينا خفيا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد" قال: فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال "أو إحداهن" "حديث" في قراءتها عند دخول المنزل قال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن عبدالله بن بكر السراج العسكري حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان عن مروان بن سالم عن أبي زرعة عن عمرو بن جرير عن جرير بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ "قل هو الله أحد" حين دخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران إسناده ضعيف"حديث" في الإكثار من قراءتها في سائر الأحوال قال الحافظ أبو يعلى حدثنا محمد بن إسحاق المسي حدثنا يزيد بن هارون عن العلاء بن محمد الثقفي قال سمعت أنس بن مالك يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم نرها طلعت فيما مضى بمثله فأتى جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا جبريل مالي أرى الشمس طلعت اليوم بضياء وشعاع ونور لم أرها طلعت بمثله فيما مضى؟" قال إن ذلك معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه قال: "وفيم ذلك"؟ قال كان يكثر قراءة "قل هو الله أحد" فى الليل والنهار وفي ممشاه وقيامه وقعوده فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: "نعم"فصلى عليه وكذا رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتاب دلائل النبوة من طريق يزيد بن هارون عن العلاء بن محمد وهو متهم بالوضع والله أعلم"طريق أخرى" قال أبو يعلى حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي أبو عبدالله حدثنا عثمان بن الهيثم مؤذن مسجد الجامع بالبصرة عندي عن محمود أبي عبدالله عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال مات معاوية بن معاوية الليثي فتحب أن تصلي عليه؟ قال "نعم" فضرب بجناحه الأرض فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت فرفع سريره فنظر إليه فكبر عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا جبريل بم نال هذه المنزلة من الله تعالى" قال بحبه "قل هو الله أحد"وقراءته إياها ذاهبا وجائيا قائما وقاعدا وعلى كل حال.

ورواه البيهقي من رواية عثمان بن الهيثم المؤذن عن محبوب بن هلال عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس فذكره وهذا هو الصواب ومحبوب بن هلال قال أبو حاتم الرازي ليس بالمشهور وقد روي هذا من طرق آخر تركناها اختصارا وكلها ضعيفة "حديث آخر" في فضلها مع المعوذتين قال الإمام أحمد حدثنا أبو المغيرة حدثنا معاذ بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن عقبة بن عامر قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت يا رسول الله بم نجاة المؤمن؟ قال: "يا عقبة أخرس لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك" قال ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأني فأخذ بيدي فقال: "يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم".

قال: قلت بلى جعلني الله فداك قال: فأقرأني "قل هو الله أحد- وقل أعوذ برب الفلق- وقل أعوذ برب الناس" ثم قال: "يا عقبة لا تنسهن ولا تبت ليلة حتى تقرأهن".

قال فما نسيتهن منذ قال لا تنسهن وما بت ليلة قط حتى أقرأهن قال عقبة ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال: "يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك".

روى الترمذي بعضه في الزهد من حديث عبدالله بن زحر عن علي بن يزيد فقال هذا حديث حسن وقد رواه أحمد من طريق آخر حدثنا حسين بن محمد حدثنا ابن عباس عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجاهد اللخمي عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله سواء تفرد به أحمد "حديث آخر" في الاستسقاء بهن قال البخاري حدثنا قتيبة حدثنا المفضل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما "قل هو الله أحد- وقل أعوذ برب الفلق- وقل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.

وهكذا رواه أهل السنن من حديث عقيل به.

قد تقدم ذكر سبب نزولها وقال عكرمة لما قالت اليهود نحن نعبد عزير ابن الله وقالت النصارى نحن نعبد المسيح ابن الله وقالت المجوس نحن نعبد الشمس والقمر وقالت المشركون نحن نعبد الأوثان أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم "قل هو الله أحد" يعني هو الواحد الأحد الذى لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله عز وجل لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله.
(112:1) Say: *1 'He is Allah, *2 the One and Unique; *3
*1) The first addressee of this Command is the Holy Prophet (upon whom be peace) himself for it was he who was asked: "Who is your Lord and what is He like? Again it was he who was commanded to answer the question in the following words. But after him every believer is its addressee. He too should say what the Holy Prophet had been commanded to say. 
*2) That is, "My Lord to Whom you want to be introduced is none but Allah." This is the first answer to the questions, and it means: "I have not introduced a new lord who I want you to worship beside all other gods, but it is the same Being you know by the name of Allah." "Allah" was not an unfamiliar word for the Arabs. They had been using this very word for the Creator of the universe since the earliest times, and they did not apply this word to any of their other gods. For the other gods they used the word ilah. Then their beliefs about Allah had become fully manifest at the time Abraha invaded Makkah. At that time there existed 360 idols of gods (ilahs) in and around the Ka`bah, but the polytheists forsaking all of them had invoked only Allah for protection. In other words, they knew in their hearts of hearts that no ilah could help them on that critical occasion except Allah. The Ka`bah also was called Bait-Allah by them and not Bait-ilahs after their self-made gods. At many places in the Qur'an the polytheistic Arabian belief about AIIah has been expressed, thus: 
In Surah Az-Zukhruf it has been said: "If you ask them who created them, they will surely say, 'Allah'." (v. 87) 
In Surah Al-`Ankabuu: "If you ask them, `Who has created the earth and the heavens and Who has subjected the moon and the sun?' they will surely say: Allah ... And if you ask them, `Who sent down rainwater from the sky and thereby raised the dead earth back to Iife?' they will surely say: `Allah'." (vv. 61-63) 
In Surah Al-Mu'minun: "Say to them, `Tell me, if you know, whose is the earth and all who dwell in it?' They will say, `Allah's'... say to them, `To Whom do the seven heavens and the Glorious Throne belong?' They will say, `To Allah'... Say to them, `Tell me, if you know, Whose is the sovereignty over everything? And Who is that Being Who gives protection while none else can give protection against Him?' They will surely reply, `This power oolongs to Allah'." (vv. 8489)
In Surah Yunus: "Ask them: Who provides for you from the heavens and the earth? Who has power over the faculties of hearing and sight? Who brings forth the living from the dead and the dead from the living? Who directs the system of the universe? They will surely reply, `Allah'." (v. 31) 
Again in Surah Yunus at another place: "When you set sails in ships, rejoicing over a fair breeze, then all of a sudden a strong wind begins to rage against the passengers and waves begin to surge upon them from every side and they realize that they have been encircled by the tempest. At that time they pray to Allah with sincere faith, saying: `If thou deliverest us from this peril, we will become Thy grateful servants.' But when He delivers them, the same people begin to rebel on the earth against the Truth." (w. 22-23) 
The same thing has been reiterated in Surah Bani Isra'il, thus: "When a misfortune befalls you on the sea, all of those whom you invoke for help tail you but He (is there to help you), yet when He brings you safe to land, you turn away from Him." (v. 67) 
Keeping these verses in view, let us consider that when the people asked: "Who is your Lord and what is He like to Whose service and worship you call us?" the answer given was "Huwa Allah: He is Allah." This answer by itself gives the meaning: "My Lord is He Whom you yourself acknowledge as your own as well as the whole world's Creator, its Master, Sustainer and Administrator, and He Whom you invoke for help at critical times beside all other deities, and I invite you to His service alone." This answer comprehends all the perfect and excellent attributes of Allah. Therefore, it is not at all conceivable that the Creator of the universe, its Administrator and Disposer of its affairs, Sustainer of all the creatures living in it, and the Helper of the servants in times of hardship, would not be living, hearing and seeing, that He would not be an All-Powerful, All-Knowing, All-Wise, All-Merciful and All-Kind Sovereign. 
*3) The scholars have explained the sentence Huwa-Allah Ahad syntactically, but in our opinion its explanation which perfectly corresponds to the context is that Huwa is the subject and Allahu its predicate, and Ahad-un its second predicate. According to this parsing the sentence means: "He (about Whom you are questioning me) is Allah, is One and only one. Another meaning also can be, and according to language rules it is not wrong either: "He is AIIah, the One." 
Here, the first thing to be understood is the unusual use of ahad in this sentence. Usually this word is either used in the possessive case as yaum ul-ahad (first day of the week), or to indicate total negative as Ma ja a a-ni ahad-un (No one has come to me), or in common questions like Hal `indaka ahad-un (Is there anyone with you?), or in conditional clauses like Inja'a-ka ahad-un (If someone comes to you), or in counting as ahad, ithnan, ahad ashar (one, two, eleven). Apart from these uses, there is no precedent in the pre-Qur'anic Arabic that the mere word ahad might have been used as an adjective for a person or thing. After the revelation of the Qur'an this word has been used only for the Being of Allah, and for no one else. This extraordinary use by itself shows that being single, unique and matchless is a fundamental attribute of Allah; no one else in the world is qualified with this quality: He is One, He has no equal. 
Then, keeping in view the questions that the polytheists and the followers of earlier scriptures asked the Holy Prophet (upon whom be peace) about his Lord, let us see how they were answered with ahad-un after Huwa-Allah. 
First, it means: "He alone is the Sustainer: no one else has any share or part in providence. and since He alone can be the Itch (Deity) Who is Master and Sustainer, therefore, no one else is His associate in Divinity either." 
Secondly, it also means "He alone is the Creator of the universe: no one else is His associate in this work of creation. He alone is the Master of the universe, the Disposer and Administrator of its system, the Sustainer , of His creatures, Helper and Rescuer in times of hardship; no one else has any share or pan whatever in the works of Godhead, which as you yourselves acknowledge, are works of Allah. 
Thirdly since they had also asked the questions: of what is your Lord made? what is His ancestry? What is his sex? From whom has He inherited the world and who will inherit it after Him? -all these questions have been answered with one word ahad for AIIah. It means: (1) He alone has been, and will be, God for ever; neither was there a God before Him, nor will there be any after Him; (2) there is no race of gods to which He may belong as a member: He is God, one and single, and none is homogeneous with Him; (3) His being is not merely One ( wahid but ahad, in which there is no tinge of plurality in any way: He is not a compound being, which may be analysable or divisible. which may have a form and shape, which may be residing somewhere, or may contain or include something, which may have a colour, which may have some limbs, which may have a direction, and which may be variable or changeable in any way. Free from every kind of plurality He alone is a Being Who is Ahad in every aspect. (Here, one should fully understand that the word wahid is used in Arabic just like the word "one" in English. A collection consisting of great pluralities is collectively called wahid or one, as one man, one nation, one country, one world, even one universe, and every separate part of a collection is also called one. But the word Ahad is not used for anyone except Allah. That is why wherever in the Qur'an the word wahid has been used for Allah, He has been called Itah wahid (one Deity), or Allah-ulWahid-al-Qahhar. (One Allah Who is Omnipotent), and nowhere just wahid, for this word ' is also used for the things which contain pluralities of different kinds in their being. On the contrary, for Allah and only for Allah the word Ahad has been used absolutely, for He alone is the Being Who exists without any plurality in any way, Whose Oneness is perfect in every way. 

http://samotalis.blogspot.com/

No comments: